تجربتي مع القولون وخفقان القلب، حيث يتساءل الكثير من الأفراد عن تجارب عملية القولون والتي يمكن ان تؤثر على خلال تلك العملية، حيث يقوم الأطباء بوضع المخدر من أجل إجراء تلك العملية ومن المعلوم أأن القولون من الأشياء التي تصيب المريض بآلام شديدة حيث يجعله يبحث عن الحل الأمثل للتخلص منها، ومن خلال تناول فقرات مقالنا هذا نود ان نتطرق الى معرفة المزيد من المعلومات وما هي التجارب التي حدثت مع القولون وخفقان القلب، وبعض من الأضرار والأسباب.
تجربتي مع القولون
لقد عانيت في حياتي بالعديد الآلام في منطقة القولون والتي دفعني إلى الذهاب إلى الطبيب المختص لكي يقوم بفحصي بشكل كامل وبعد ذلك يبين لي العلاج الفعال، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات أخبرني الطبيب بأنني أنه لا بد من أن أخضع لعملية منظار القولون كي يصبح الأمر على ما يرام، في الواقع كنت متخوفة للغاية من هذه العملية إلا أن الدكتور أخذ يهدئ من روعي ويبعث في نفسي الأمل، وبعدها أخبرني بالخطوات اللازمة، أيضا أخبرني أنها لا تشكل أي آلام كبيرة ومن الممكن إجراؤها دون تخدير وطلب مني الموافقة على ذلك الأمر وقد قبلت، وبالفعل لن أشعر بآلام قوية خلال إجراء العملية وكانت النتائج مدهشة، وهذا يدفعني أن أنقل التجربة إليكم.
أسباب إجراء عملية منظار القولون وخفقان القلب
حيث من خلال تجربتي مع منظار القولون من غير تخدير قد توصلت على العديد من الأسباب التي قد تدفع الشخص إلى القيام بتلك العملية، وتتمثل تلك الأسباب على النحو التالي:
- في حال لاحظ الدكتور وجود خلل وقت إجراء الأشعة السينية للمريض.
- في حال لاحظ الدكتور وجود التهابات على الجدار الخارجي للقولون، يقوم الدكتور بإجراء المنظار لمعرفة طبيعة تلك الالتهابات.
- في حال كان المريض يعاني من الإسهال أو آلام مستمرة في منطقة أسفل البطن أو كان يوجد دم في البراز.
- من أكثر الأسباب انتشارا لعمل منظار القولون هو الرغبة في تشخيص سرطان القولون، ويكون ذلك المنظار جزءاً من برنامج الكشف عن ذلك المرض.
- في حال تعرض المريض للنزيف في المعدة فيقوم الدكتور بإجراء تلك العملية لمعرفة سبب النزيف بشكل واضح.
الإجراءات اللازم اتباعها قبل إجراء منظار القولون
نتيجة لصعوبة إجراء منظار القولون والآلام التي تتبع له تم تعيين بعض الفحوصات المهمة التي لا بد من إجراؤها على غالبية المرضى قبل الإقدام على هذه العملية، مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك الفحص يكون كإجراء وقائي لضمان عدم تطور أعراض القولون حيث تم الكشف عن نوعين من خلال تلك الفحوصات البديلة التي تشمل فيما يلي:
- إجراء تحليل الدم: ويعتبر من الإجراءات التي تتبع بكثرة اعتبارها أسهل من غيرها.
- تحليل كولوغارد: حيث يجمع بين فحصي وهما فحص الدم وفحص الكشف عن الخلل الموجود في الحمض النووي، وذلك الخيار من أكثر الخيارات البديلة التي حصلت على نتائج فعالة.
طريقة إجراء منظار القولون وخفقان القلب
حيث عن طريق تجربتي مع منظار القولون من غير تخدير تم التوصل إلى طريقة إجراء تلك العملية على يد الدكتور المختص، وحيث اتبعت خطوات الإجراء على النحو التالي:
- يقوم الدكتور في البداية بتوصيل عدد من الأجهزة التي تكشف عن معرفة مستوى الأكسجين وضغط الدم ونسبة ضربات القلب، كي يتم مراقبة الأمر في حال حصل تغير في تلك المؤشرات لتفادي حدوث أي مضاعفات.
- يتم بعد هذا تخدير المريض في حال كان الأمر بحاجة الى هذا، وهذا من خلال حقن المادة المخدرة في الوريد لكي تساعد المريض في الاسترخاء.
- يستلقي المريض على أحد الجانبين سواء الأيسر أو الأيمن ومن ثم يدخل الطبيب المنظار من فتحة الشرج كي يصل إلى منطقة المستقيم ويبقى في تحريك المنظار كي يصل إلى القولون.
- يبدأ الدكتور في تبطئ حركة تحريك المنظار لكي يتم الفحص بدقة أكبر على بطانة القولون، وفي حال شاهد أي ورم أو خلل يقوم باستئصاله على الفور عن طريق الملاقط الموجودة بالمنظار، وبعدها تكون مرحلة تحليل العينة للتأكد من عدم وجود أي أورام خبيثة.
شاهد أيضًا: كبسولات هايبوسك Hyposec لعلاج قرحه المعده والقولون والاثار الجانبية له
اعراض ما بعد منظار القولون وخفقان القلب
توجد الكثير من الأعراض البسيطة التي تظهر على المريض بعد إجراء عملية منظار القولون، ومن بين تلك الأعراض التي سوف نوضحها لكم على النحو التالي:
- الشعور ببعض الآلام في منطقة البطن.
- بعد إجراء منظار القولون بحوالي بضعة أيام قليلة يظهر بعض الدم الطفيف مع البراز، وقد يبقى ذلك الأمر لمدة تتجاوز ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
- بعد إجراء عملية منظار القولون بقرابة ساعة واحدة يحدث انتفاخ في البطن نتيجة لتراكم الغازات بها.
هل منظار القولون يحتاج إلى تخدير كامل
في الواقع أن ذلك الأمر يتوقف على الحالة العامة للمريض ومدى تحمله، حيث توجد بعض المرضى الذين لا يرغبون في التخدير ويوجد من هم يخافون من الأمر كله ويطلبون من الدكتور أن يقوم بتخديرهم، كذلك أن التخدير في تلك العملية ينقسم إلى بعض من أنواع منهم ما يلي:
منظار القولون بدون تخدير
فمن خلال تجربتي مع منظار القولون بدون تخدير كنت أشاهد أنها الأفضل، نتيجة لأن المخدر قد يكون له الكثير من الآثار الجانبية الضارة التي تظهر فيما بعد، وفيها لا يتم استعمال المخدر نهائيًا، مع العلم أن وقت العملية خلال هذه الحالة قد يكون طويلاً نسبيًا عن الأنواع الأخرى.
منظار القولون بالتخدير البسيط
إن ذلك النوع يكون الأفضل عند بعض المرضى، لأنه لا يسبب النعاس وجه كامل بل إنه يزيد من ارتخاء جسم المريض فقط، ومعظم الأحيان ما تكاد تنعدم آثاره الجانبية حيث لا يؤثر على أي وظيفة من وظائف الجسم، لهذا يلجأ غالبية الأطباء إلى استعماله بعد معرفة رأي المريض خلال ذلك الأمر.
منظار القولون بالتخدير المعتدل
يعتبر من أخطر من التخدير البسيط، وبالتالي أن المريض لا يشعر بشكل واسع بالآلام كذلك أنه يكون قادراً على محاكاة الدكتور خلال إجراء العملية لأن المريض يحتفظ بوعيه قليلًا، في حين يؤثر ذلك التخدير على الجسم حيث يصاب المريض بخلل قلبي رئوي ولكن بنسبة أقل، كذلك قد تظهر عليه بعض الآثار الجانبية الأخرى كاضطراب في التنفس وما يشبهه.
منظار القولون بالتخدير العميق
خلال تلك الحالة لا يحس المريض بأي شيء يدور حوله، ولن يتذكر ما حصل خلال إجراء العملية لأن ذلك التخدير يزداد في نسبته عن التخدير المعتدل، ولذلك صنف هذا النوع ضمن أنواع التخدير الخطيرة، لاسيما في حال تم استخدامه لمن يعانون من أمراض في الرئتين أو القلب لأنه يزيد من توقع حدوث خلل بهما، لها ينصح بإبلاغ الطبيب أولًا بالأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض قبل إجراء منظار القولون.
منظار القولون بالتخدير الكامل
على الرغم من الآثار الجانبية لذلك النوع إلا أنه يوجد عدد من الحالات التي يجب تخديرها بشكل كامل، وذلك يتم استعماله تحت إشراف طبي، وتتشكل أضراره في انخفاض نسبة ضغط الدم وانخفاض معدل دقات القلب وإصابة بعض المرضى بالاكتئاب بسبب المرور بحالة نفسية سيئة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع دواء الفحم اوكاربون Eucarbon لعلاج القولون والإمساك والغازات
وبهذا يكون قد تم توضيح لكم كافة التفاصيل حول معرفة المزيد من المعلومات وما هي التجارب التي حدثت مع القولون وخفقان القلب، وبعض من الأضرار والأسباب.